هل تعلم أن بعض العادات التي تمارسها يمكنها أن تؤثر على تركيزك؟ فكما تبين، هناك أسباب قد تعيقك، وتؤدي إلى مشاكل في التركيز، قد تفاجئك هذه الأسباب.
القدرة على التركيز أمر حيوي لتحقيق النجاح، ولكن لماذا قد لا نستطيع التركيز في بعض الأحيان، مهما حاولنا؟.
هناك بالطبع العادات اليومية مثل قلة النوم، والتوتر، والقلق، فضلاً عن عدم التنظيم، وتشتت الذهن، كل هذه الأشياء تؤثر على قدرتك على التركيز.
وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت هي إلهاء كبير آخر، قد يشكل عقبة عندما تحاول التركيز على مهمة محددة، ولكن هذه هي الأسباب المعروفة، والشائعة.
دعونا نتحدث عن تلك العادات التي قد لا نكون على دراية بها، والتي تؤثر على قدرتنا على التركيز.
واحد من أكبر الجُناة هو تعدد المهام. فعلى الرغم من أن تعدد المهام يبدو الخيار الأفضل عند الرغبة في إنجاز الأشياء، إلا أنه ليس كذلك لأنه يشتت تركيزك. وينصب اهتمامك على الكثير من الأشياء، مما يعني خروجك من وضع التركيز الكامل.
كذلك تصفح رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك على مدار اليوم، تُعد إحدى العادات التي يمارسها الجميع تقريبًا، والمسؤولة أيضاً عن تشتيت تركيزك.
إذا كنت تتحقق من بريدك الإلكتروني أثناء محاولتك العمل في مشروع أو مهمة، فإنك بساطة تحطم تركيزك بعيداً عن ما يجب عليك القيام به.
لذا فمن المستحسن أن تقوم بإيقاف إشعارات البريد الإلكتروني، وتحقق من رسائل بريدك الإلكتروني بين المهام، وليس خلالها.
الأمر الأخطر هو أن تكون سلبيًا في اتجاهاتك، وهي عادة سيئة بشكل عام، لكنها ستؤثر أيضًا على قدرتك على التركيز.
هذا لا يعني بالطبع ألا نمر بهذه الأيام السلبية السيئة عندما تحاصر مُشكلات الحياة.
لكن هذه العادة تتمثل في الشكوى طوال الوقت، حتى حول الأشياء الصغيرة مثل الطقس. لذا حاول أن تكون إيجابيًا وامنع رغباتك السلبية من الخروج، وسوف تساعد نفسك على التركيز بشكل أكبر.
إحدى أكثر العادات تأثيراً على تركيزك بالسلب، هي الميل للحصول على أوقات راحة بشكل أكثر من اللازم أثناء إنجاز إحدى مهمات عملك، من الضروري بالطبع إعطاء نفسك بعض أوقات الراحة لاستجماع قواك، وتركيزك. لكن إذا قُمت باستهلاك الكثير من الوقت في فترات الراحة هذه، لن يكون لديك وقت كافي لإنجاز مهماتك، وستشتت تركيزك.
بالطبع لا يجب أن يكون جدولك مُكتظاً بالمهام، لكن راقب جيداً أوقات توقفك، وامسك زمامها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق