اصطياد رفيق "مُرتبط" ظاهرة منتشرة بقوة، ومستمرة في الإنتشار. فالمرأة غير المرتبطة عندما تنجذب لرجل ما، يزداد هذا الإنجذاب عندما تعلم أن هذا الرجل في علاقة ما مع غيرها!
في الحقيقة، دراسة كبيرة اكتشفت أن 90 بالمئة من النسوة العازبات يزداد اهتمامهن أكثر بالرجال المرتبطين.
كمثال من تلك الدراسة "ليزا"، فتاة يافعة وجذابة وناجحة وامرأة ناجحة من إحدى المناطق المُحافظة، تزعم أنها تريد الزواج وإنجاب أطفال، لكن لماذا تضيع وقتها مع "آدم"، وهو رجلٌ متزوج وأب لطفلين، ولا يوجد لديه نية لترك زوجته؟
عندما تقابلا لأول مرة، هل كانت "ليزا" تتفحص المكان بحثاً عن رجل طويل، ذات بشرة داكنة، ووسيم؟
أم كانت تبحث في الحقيقة عن رجل متزوج لديه حس الرومانسية والمسؤولية؟
هل هذا بسبب أن ذلك الشخص المرتبط أكثر خبرة؟
هل تراه المرأة أكثر رومانسية؟، أم السبب هو أن هذا الرجل قد جذب امرأة ما، فبالطبع هو مميز، بينما ذلك الأعزب سلعة مجهولة الهوية؟.
بالنسبة للبعض، الطعام الذي في طبق الآخرين يبدو ألذ دوماً، وإذا كان شخصاً ما يريده، فبالتأكيد هو يستحق الإنتظار من أجله.
لا توجد إجابة محددة. فهنالك أيضاً بعض الأنواع التقليدية من النسوة اللائي يرغبن في الإستقرار العاطفي والأمان المادي، بينما قد لا تنجذب الأخريات لمخططات الزواج وإنجاب الأطفال.
فالتمرد على النمط الاعتيادي للحياة هو ما قد يجذب بعضهن لذلك، فهي تزيد أكثر من مجرد ليلة دافئة وأقل من حياة كاملة مملة، تريد ذلك "العاشق" هو وهي فقط لأطول فترة ممكنة.
فلماذا قد تفعل ذلك؟، لنواجه هذا الأمر : فإذا كان هذا الشخص يخون رفيقته معك، فالأمانة والصدق معه لن تكون على قائمة الأولويات، فبعض النساء العازبات تكون العلاقة مع رجل مرتبط مساحة للحرية بالنسبة إليهن، فهو لن يستطيع التسلط عليها ومنعها من مقابلة صديق ما أو حتى رجل كانت تربطها به علاقة عاطفية من قبل.
بالإضافة إلى أن حياة التلصص هذه تجدها بعض الفتيات مثيرة بشكل كبير. حتى العلاقة الحميمية نفسها تكون أكثر إثارة لأنها تأخذ طابع السرية والجريمة.
فالجنس على سرير زوجين على سبيل المثال خطوة جريئة ومشوقة تحوي إثارة ونشوة كبيرة، فهذه اللحظات الجريئة من النشوة واختطاف القبلات، أكثر إثارة من مواعدة شاب أعزب على العشاء يحدثها كل يوم في الأسبوع.
وبعض النساء يفكرن بمبدأ: أن الرجل لابد أن يخون، فإذا كان يخون زوجته التي في المنزل فهو لن يستطيع خيانتي. بالإضافة إلى أن العلاقة الحميمية تكون مذهلة بها روح المغامرة وتخلو من الرتابة.
بينما بعض النساء يفكرن بمنطلق المنافسة والسيادة، فكلما جذبت شريكاً له زوجة جميلة، كلما كانت هي أجمل وازدادت ثقتها بنفسها. ويملؤها الشعور بالسيادة فوق جميع النساء.
دعونا لا ننسى الجانب الجسدي لتلك العلاقة، فكلما كانت ممنوعة ومحرمة، تشتعل الرغبة. بينما إذا أراد ذلك الشريك ترك زوجته من أجل تلك العشيقة والبقاء معها بشكل دائم ، تنطفئ الحماسة، فإذا كان هذا الشخص قد خان زوجته من أجلها فهي بالطبع تخشى خيانته في أول منعطف. والعلاقة الحميمة أيضاً ستبدأ الرتابة تخالطها إذ أصبحت متاحة في أي وقت.
ماذا عن التخطيط؟ كيف تقوم النساء بهذه الترتيبات لإسقاط ذلك الرجل المرتبط في شباكها؟
تتباين المخططات حسب ما تريده من العلاقة، إما علاقة تحتويها أو مجرد الحصول على الجنس.
( أنت تستحق امرأة أفضل.. امرأة مثلي) أو أن تُظهر بعض الصفات التي يفتقدها ذلك الرجل مثل: (هي باردة ولا تمتلك الإحساس الكافي لإسعادك، أنا دافئة ومرحة ورومانسية أكثر). تختلف الطُرق التي قد يتبعنها إلى أن يستشعر ذلك الشريك أنه غير قادر على الإستغناء عنها.
ربما تشعر بسذاجة هذه الطُرق لكن في الحقيقة تعمل بنجاح فائق، (أنجيلينا جولي وبراد بيت على سبيل المثال)
إذا ماذا يجب أن تفعل الزوجات؟ خذي هذه النصائح والأفكار إلى المنزل فوراً. ربما يجب بدء العمل مع زوجك حالاً، فربما قد تكتشفي أن هنالك ضربة لم تتوقيعها أبداً قد حدثت!
موضوع جميل
ردحذفهههه غير صحيح..
ردحذف