في حقبة التسعينيات كانت سيطرة عصابات المخدرات وخصوصًا الهروين على الأمور في كولومبيا واسعة، في هذا الوقت وبالتزامن تأهل المنتخب الكولومبي إلى كأس العالم عام 1994. (مقال لنا عن إمبراطور المخدرات الكولومبي بابلو اسكوبار)
في عام 1994 تأهلت كولومبيا إلى كأس العالم بدعم من عصابات المخدرات والمجرمين الكولومبيين الذين كانوا يدعمون اللعبة بالأموال والتسهيلات.
في المباراة الأولى خسرت كولومبيا أمام رومانيا، وفي المباراة الثانية خسرت أمام الولايات المتحدة أيضًا، لكنها خسرت 1-2 بسبب هدف أحرزه المدافع الكولومبي (أندريس إسكوبار) في مرماه عن طريق الخطأ. هذا الهدف أحدث غضب في الأوساط في كولومبيا وعاد المنتخب بعد خروجه من البطولة من دوري المجموعات.
شاهد الهدف
في 2 يوليو من 1994 بعدما عاد المنتخب إلى البلاد، المدافع (أندريس إسكوبار) خرج مع أصدقاء له في أحد البارات وفي طريق العودة شوهد أمام البار مع فردين من أفراد العصابات الكولومبية يتجادلون. ثم قتل أندريس إسكوبار فورًا بسبب الغضب بشأن الهدف من أفراد العصابة ب6 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسمه. ليصبح الهدف الذي احرزه في مرماه هو الهدف الذي قتل صاحبه.
طيب ايش مصلحة العصابات في فوز المنتخب ؟
ردحذفما الفائدة التي يحصلون عليها اقصد ؟
المراهنات ...راهنوا على فوز كولمبيا لان امريكا كانت بذيك الفترة منتخب مغمور ولايقارن بكولمبيا
حذف