قام الطبيب تايلور هايز بالإجابة عن السؤال السابق قائلًا:
تدخين الأرجيلة لا يقل ضررًا عن تدخين السجائر.
فالأرجيلة، و المعروفة أيضًا باسم النارجيلة أو الشيشة أو الجوزة، تتكون من مضخة ماء بمكان مخصص للدخان، ووعاء وأنبوب وخرطوم ومبسم للفم.
وللأرجيلة أنواع من التبغ مصنعة خصيصًا لها، حيث تُسخن ثم يُنقل الدخان الصادر من حرق التبغ من خلال الخرطوم المطاطي إلى المبسم، بعد أن يمر على الماء الموجود بالمضخة.
و هنا يقول تايلور هايز أن المادة السامة الموجودة بالأرجيلة في الواقع لا تقل خطرًا عن تلك الموجودة بالسجائر، حيث أن الماء لا يقوم بتنقية الدخان من تلك السموم بل يجعلها أكثر خطورة وذلك بسبب أن كمية البخار المستنشقة عند شرب الأرجيلة هي أكثر من تلك المستنشقة عند تدخين السجائر وقد تصل مدة وجود البخار بالجسد إلى ستين دقيقة.
و بينما لا زالت الأبحاث تُجرى في ذلك الموضوع إلا أن الأبحاث التي أُجريت بالفعل قد أثبتت أن الأرجيلة تحمل الكثير من الأخطار، ومنها :
• أن الأرجيلة تحمل كمية كبيرة من السموم ، منها القار وأول أكسيد الكربون ومواد كيميائية أخرى تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
• وكحال السجائر، تدخين الأرجيلة يؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم و الرئة.
• وأن مدخن الأرجيلة يُعرِّض نفسه إلى نفس الكم من المخاطر التي يتعرَّض لها مدخن السجائر.
• وللأرجيلة نفس أعراض ومخاطر التدخين السلبي التي للسجائر.
• وإنه في حالة تدخين الأرجيلة من قِبل النساء الحوامل يتعرَّض المواليد إلى صغر في الحجم.
• وأخيرًا أن الأرجيلة المقدمة في المقاهي تُعرض مدخنيها للإصابة بالأمراض المعدية بسبب عدم الاهتمام بنظافة المباسم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق