هناك أحجية فلسفية منذ عام 1688 تُعرف باسم (مسألة مولينو) لم تُحل سوى مؤخرًا. الأحجية هي؛ إذا ولد شخص أعمى ويمكنه التفريق بين الأشكال الهندسية مثل الكرة والمكعب باللمس، إذا أصبح مبصرًا، هل يستطيع التفريق بين الكرة والمكعب بمجرد النظر؟
الأحجية تُنسب للكاتب الأيرلندي وليم مولينو، الذي استلهم هذا السؤال من حالة زوجته فاقدة البصر. استغرق العلماء والفلاسفة قرون لمحاولة الإجابة على هذا السؤال لكن بدون تجربة عملية لم يكن هناك شيء أكيد فكر قليلًا معنا في الإجابة فهي في السطور القادمة!
الإجابة
في عام 2003 تمت تجربة الأمر على 5 أشخاص من الهند ولدوا مكفوفين وأصبحوا مبصرين بعد عمليات جراحية. بعد العمليات الجراحية والشفاء مباشرة تم عرض عليهم شكلين هندسيين كانوا يستطيعون التمييز بينهما باللمس سابقًا، لكن هم لم يستطيعوا التفريق بين الأشكال الهندسية هذه بمجرد النظر لهما لأول مرة بالرغم من أنهم كانوا يفرقون بينهما باللمس.
في خلال 48 ساعة كانوا يميزون الأشكال بنسبة 58 بالمئة في المرات وهي نسبة لا تتجاوز نسبة الإجابة الصحيحة بالتخمين بكثير. بعد 5 أيام أصبحوا يجيدون التمييز بين الأشكال الهندسية بمجرد النظر
الخلاصة
الربط بين اللمس والإبصار لدى المولودين مكفوفين يحتاج وقت للتعلم فهم بصورة عامة يقضون وقت بعد الشفاء للتعرف على أشياء بالإبصار كانوا يتعرفون عليها بسهولة باللمس. بصورة أطول.
معلومة صادمة وغريبة
ردحذفالعين مجرد كاميرا تدخل الصور الى الدماغ, وهو بدوره يحفظها ويربطها بمعاني مختلفة مناسبة لها, كمثال حي, لو عرضنا صورا غريبة جديدة لانسان مبصر منذ الطفولة هل سيعرف معناها؟ اكيد لا, لكن لو شرحت له معنى كل صورة فانه بمجرد النظر اليها مستقبلا سيعرفها, السبب؟ انك ربطت بين الصورة ومعنى معين في عقله وبالتالي تعرف عليها .. في فاقدي البصر منذ الطفولة يكون الامر اوسع, فهو لم يرى اي شيء اطلاقا وبالتالي عقله لم يربط بين اي صورة واي معنى
ردحذف