‏إظهار الرسائل ذات التسميات تطوير الذات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تطوير الذات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 13 أغسطس 2020

, ,

5 أخطاء يجب أن تتجنبها مع شريك حياتك



العلاقات الزوجية مثها كمثل أي علاقة إجتماعية بين الأشخاص، تمر بفترات مختلفة من الفرح والسعادة و الألم والمشاكل، من الطبيعي أن يمر الزوجين بتحديات مختلفة حتى داخل علاقتهما، ولكن المهم في الأمر أن تكون علاقاتهما ملاذًا آمنًا على الدوام.

قد يحدث أن ينجرف إحدى الزوجين عاطفياً أو يشعر بأنه مستبعدًا من العلاقة، بسبب السلوكيات الإشكالية المتكررة من شريكه، بعض السلوكيات شائعة ويمكن التحكم فيها طالما أنها تحدث بشكل غير متكرر، ولكن عندما تصبح عادة متكررة، فإنها تتسبب في ضرر بالغ للعلاقة قد يهدد بانتهائها.

ويزداد الأمر سوءًا إذا أصر الطرف الذي يظهر السلوك الإشكالي على تجاهل الضرر الذي يسببه، وبرغم أنه يدرك تغير شريكه، إلا أنه لا يستطيع ربط الأمر بسلوكه المتكرر.

فيما يلي خمس عادات قد تدفع شريك حياتك بعيدًا وتخلق بينكما فجوة عاطفية.

1. النقد المتكرر

النصيحة الذهبية لتواصل أفضل مع شريك حياتك هي أن 80 في المائة من كلامك يجب أن يكون إيجابيًا أو محايدًا، و20 في المائة فقط يمكن أن يكون توجيهيًا وليس آمرًا، (على سبيل المثال، "دورك في إخراج القمامة").

ولكن في بعض العلاقات الزوجية، نجد أن هذه النسبة معكوسة تقريبًا، عندما يعبر أحد الزوجين باستمرار عن استياءات وشكاوى صغيرة (أو كبيرة)، يمكن أن يكون الأمر محبطًا تمامًا للشريك، الذي يبدأ بالاستياء والشعور بأنه عاجزعن فعل أي شيء بشكل صحيح، ونتيجة لذلك، يبدأ في الابتعاد ويكف عن محاولة إسعاد شريكه أو مشاركته في الأنشطة اليومية.

2. تباين في مهارات الحديث والقدرة على التواصل والتعبير

عندما يكون أحد الطرفين أكثر قدرة على التعبير عن أفكاره وصياغة مشاكله بشكل أفضل من الطرف الآخر، فإن ذلك يمنحه ميزة غير عادلة أثناء مناقشة المشاكل والاقتراحات.

من المحتمل أن يفقد الطرف الآخر الذي لا يستطيع التواصل بشكل جيد أو التعبير عن أفكاره ومشاعره بطلاقة معظم الحجج نتيجة لذلك، حتى إذا كان على حق. بمرور الوقت، يتعلم أن الحديث غير مجدي لأنه لا يستطيع الفوز أبدًا، وبالتالي ينغلق وينسحب بصمت.

3. عدم التعاطف مع الشريك

عندما يمر أحد الزوجين بمشكلة عاطفية، فانه ينتظر من شريك حياته التفهم والاحتواء والتعاطف، حتى إن لم يتمكن من مساعدته على حل المشكله، فانه ينتظر منه الدعم حتى يمر الأمر بسلام، وإذا لم يجد فيه ضالته فانه يشعر بالخذلان.

إذا تكرر الخذلان اتسعت الهوة بينهما، حتى يقرر الشريك غير المدعوم، البحث عن شخص آخر يلبي له تلك الاحتياجات العاطفية.

4. تجاهل شكاوى الشريك.

يجب أن يميز الزوجين من النقد و الشكوى، فمن حق شريك حياتك أن يخبرك بالأمور التي تزعجه طالما أنها تؤثر على علاقتكما، ويجب أن تستمع لها باهتمام وأن تعمل على معالجة الأمر، لأن تجاهل شكاوى الشريك، خاصةً عندما قولها مرارًا وتكرارًا، سيجعله يشعر بالرفض والإهمال.

أحد أكثر الأمثلة شيوعًا لهذه الديناميكية يحدث عندما يثير أحد الزوجين مخاوف بشأن الشعور بعدم الرضا الجنسي أو الإحباط بسبب عدم وجود علاقة حميمة، يميل الناس إلى التعبير عن هذه الشكوى لعدة مرات قليلة قبل أن يشعروا بالرفض، فيؤثرون الصمت، وبحلول هذه النقطة، يكون الضرر قد وقع بالفعل.

5. الانغماس في العالم الافتراضي

أصبح الناس مدمنون على إمضاء الوقت أمام الهواتف والشاشات، ويولونها اهتمامًا أكبر بكثير من اهتمامهم بالشريك، فتجدهم دائمي النظر إلى الهواتف أثناء العشاء أو مشاهدة العروض ومنتصف المحادثات، وحتى في اللحظات الحميمة!

الأمر الذي يؤثر حتمًا على الحالة المزاجية للشريك شعوره بالرضا.

كي نكون منصفين، تعتبر هذه السلوكيات شائعة وتحدث في معظم العلاقات، ولكن عندما تحدث بتواتر كبير وتصبح معتادة، فإنها تسبب أضرارًا كبيرة.

إذا كنت تلاحظ حدوث أي من تلك الأمور الخمس في علاقتك مع شريك حياتك ولا تعلم إن كان تواترها ضمن المعيار الطبيعي أو مفرطًا، فإن أفضل ما عليك فعله هو مناقشة الامر مع شريكك والعمل على إصلاح الأمر قبل تفاقمه.


الخميس، 3 يناير 2019

,

نصيحة آينشتاين الوحيدة التي يجب أن تعرفها


في عام 1902، كان "ألبرت آينشتاين"، الشاب المُكتئب البالغ من العمر 21 عاماً، على وشك التخلي عن حلمه في أن يصبح فيزيائياً.

قبل ذلك بستة أعوام، كان أينشتاين مُسجلاً في صفوف دبلومة تعلم الرياضيات والفيزياء في كلية التكنولوجيا التطبيقية في "زيوريخ" بسويسرا، وغالبًا فقد كان يترك دروسه، ويقضي أوقات فراغه في محاولة جذب الفتيات، بينما كان يعزف على آلة "الكمان" في حفلات غداء السيدات، وحفلات الشُرب.
وكنتيجة لسلوكه، فقد قام أساتذة "أينشتاين" بتجاهله، وتصنيفه كطالب كسول يشق طريقه نحو مهنة متوسطة بالكاد في مجال الفيزياء.
وبعد تخرجه، لم يتمكن آينشتاين من الحصول على أي وظيفة ، وبالكاد حصل على وظيفة ثانوية كمساعد في مُختبر، ووفكر كثيراً في العمل في مجال بيع وثائق التأمين. بعد عامين من العمل المحبط ، انتقل أينشتاين إلى "برن"، عاصمة سويسرا، للعمل ككاتب في مكتب براءات الإختراع السويسري. كان آينشتاين يعمل ستة أيام في الأسبوع كموظف براءات اختراع ، ولم يتمكن من العثور على أي وقت لتطوير أفكاره العلمية، وكاد أن يتخلى في نهاية المطاف عن العمل في مجال الفيزياء. فماذا حدث؟ في مارس عام 1905، قدم أينشتاين ورقة بحثية تتحدى الإجماع العام بأن الضوء عبارة عن موجات، واقترح بدلاً من ذلك أنه "جسيم". بعد شهرين في مايو من نفس العام ، قدم "آينشتاين" ورقة بحثية ثانية. في هذه المرة تحدّى معتقدات واسعة الانتشار مفادها أن الذرات غير موجودة، وقدم أدلة على وجودها.

لكن آينشتاين لم ينته بعد.

في حزيران / يونيو من عام 1905 ، قدم آينشتاين ورقة ثالثة - أعظمهم على الإطلاق.

اقترح آينشتاين فكرة أن الزمان والمكان متشابهين، وأضفى الطابع الرسمي على أفكاره وأطلق ما يسمى بنظرية النسبية الخاصة.

ثم في سبتمبر 1905، نشر أينشتاين ورقة بحثية رابعة كمتابعة للورقة السابقة. واقترح أن الكتلة والطاقة متكافئين، واستنتج المعادلة الأكثر شهرة في تاريخ البشرية: E = MC ^ 2. في السنوات التالية، أدت هذه الأوراق البحثية الأربعة - التي صدرت خلال ما يسمى بـ"عام المعجزة لآينشتاين" - إلى تغيير جذري في طريقة فهم البشر للعالم. وبحلول نهاية حياته المهنية، نشر أينشتاين أكثر من 300 ورقة علمية، وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء، وأثبت نفسه كواحد من أعظم علماء الفيزياء في كل العصور.
كيف تمكن هذا الباحث الفاشل، والموظف غير المعروف دو الـ 26 عاماً، الذي خُلق ليعيش حياة متواضعة، أن يُنتج فجأة أربع ورقات بحثية رائدة في غضون سنة، كان من شأنها أن تغير مسار التاريخ؟
وما هو أهم درس في الإنتاجية، والنجاح، يمكننا أن نتعلمه من أينشتاين؟.

تطرف البشر في عبادة الإنتاج.

" إذا شعرت بالوحدة وأنت بمفردك، فأنت تعمل في شركة رديئة" - جان بول سارتر.
نحن نعيش في عالم يُكافئ الانشغال، وفكرة "إنجاز الأمور": فنحن نعيش فيما يُشبه سباق قوارض محموم لإتمام قائمة المهام الخاصة بنا، في أسرع وقت ممكن.

بسبب هذه الضجة المنتشرة في كل مكان حولنا، ندفن أنفسنا في الانشغال، ونحاول تحقيق أكثر بكثير مما نستطيع.
كل يوم، نخلق توقعات غير واقعية للرد على كل رسالة بريد إلكتروني في صندوق البريد لدينا، وقضاء وقت ممتع مع عائلتنا وأصدقائنا، وممارسة الرياضة، وقراءة كتاب، والنوم بحلول العاشرة، وهلم جرا.
لكن، هذه المحاولات الفائقة لإنجاز الكثير، والكفاح المستمر لإتباع نصائح، وحيل، وأدوات الإنتاجية الجديدة والخارقة ، أدت بالنهاية إلى المماطلة، والتوتر، والإرهاق، وخيبة الأمل. الأسوأ من ذلك كله، أن عبادة الإنتاجية المتطرفة سلبتنا القدرة على التمتع بالبقاء بمفردنا.
اكتشفت دراسة أُجريت في جامعة "فيرجينيا"، أن المشاركين في الدراسة يُفضلون تعريض أنفسهم للصدمات الكهربائية، بدلاً من ترك بمفردهم مع أفكارهم. على نحو مماثل في حياتنا اليومية، تقوم وسائل الإعلام الاجتماعية، ورسائل البريد الإلكتروني، والأهداف المُعلبة، والأفكار الجديدة، بتشتيت إنتباهنا، وتصعيب البقاء بمفردنا.
لقد باعت لنا "عبادة الإنتاجية المتطرفة" الكذبة التي تقول بأن الملل يجب قتله مهما كلف الأمر، وأن بقاءنا دون أن نفعل شيئًا على الإطلاق، هو استراتيجية غير مُنتجة للأشخاص الكسالى. لكننا، مع ذلك نستطيع خلال لحظات العزلة اكتشاف حلول مبتكرة للمشاكل المألوفة، واكتساب الوضوح لاتخاذ قرارات أفضل.

قضاء وقت بمفردك، دون أن تفعل أي شيء.

في كتابه، "آينشتاين: حياته ، وعالمه"، يقول كاتب السيرة، والمؤرخ ، "والتر إيزاسون" على لسان "أينشتاين" حول أفكاره التي تتعلق بحاجة الإنسان إلى العزلة:
"أنا حقاً مُسافر وحيد، لم أنتمي أبدا إلى بلدي، أو بيتي، أو أصدقائي، أو حتى عائلتي، حاولت بكل قلبي مواجهة كل هذه الروابط، ونتيجة لذلك لم أفقد أبداً الشعور بالمسافة، والحاجة إلى العزلة".
منذ ريعان شبابه، كان لدى "آينشتاين" عادة قضاء الكثير من الوقت بمفرده بعيداً عن أصدقائه، وعائلته، وعمله، لكي لا يفعل شيئاً سوى التفكير. كان يذهب بانتظام للمشي لمسافات طويلة، والتجول في الجبال الهادئة، أو العزف على آلة الكمان، أو الإبحار بقاربه الخشبي ليجد السكينة.

خلال تلك اللحظات من العزلة ، اكتشف أينشتاين حلولًا بارعة للمشاكل الصعبة، يقول الكاتب عنه:

"غالباً ما كان يعزف على الكمان في مطبخه حتى وقت متأخر من الليل، يرتجل الألحان بينما كان يفكر في مشاكل معقدة. ثم فجأة في منتصف العزف، كان يصرخ بحماس، لقد وجدتها!".

ومن عجيب المفارقات أن "آينشتاين" غالباً كان سيأسف بسبب التشتيت الناتج عن أجهزة الاتصالات التي خلفتها اكتشافاته فيما بعد.

 إذا كان أينشتاين على قيد الحياة اليوم، فغالباً كان سيتم وصفه بأنه وحيد، ويحتاج لمزيد من العلاقات الاجتماعية. لكن، بدون وحدته، لم يكن سيحقق أبدًا هذا المستوى الخارق من النجاح في حياته. على مر التاريخ، كانت العُزلة سمة للمفكرين العظام - والقادة، والعلماء، ورجال الأعمال، والكتاب، والشخصيات الدينية، والفنانين - وذلك لحاجتهم للتأمل، وتنقيح أفكارهم مثل: ليوناردو دا فينشي، ومارتن لوثر كينغ، ونيتشه، والمسيح عليه السلام، ونيكولا تسلا، وإرنست همنغواي، على سبيل المثال لا الحصر. وبالمثل، فإن التعود على العزلة من شأنه أن يساعد على تحسين إنتاجيتنا، وإبداعنا، وصنع القرار في حياتنا اليومية. على سبيل المثال، فأنا غالباً ما أتجول يوميًا في متنزه هادئ، وأسافر بدون سماعات الرأس، وأقضي بضعة أيام في الغابة مرة كل شهرين.

ويمكنني أن أقول بدون أدنى شك، أن أعظم أفكاري، وأكثرها وضوحاً بشأن قرارات الحياة الحاسمة، قد ظهرت خلال لحظات العزلة هذه. ببساطة حاول تخصيص بضع دقائق كل يوم لتكون وحدك، دون فعل أي شيء على الإطلاق. من خلال القيام بذلك، ستُبحر في عبقريتك الداخلية، وسوف تكشف أكثر الطرق فعالية لاتخاذ إجراءات حاسمة.

إعتناق العُزلة.

في سعينا إلى "إنجاز المزيد من الأشياء" ، فقدنا نظرتنا إلى المعنى الحقيقي للإنتاجية. 

لا تدور الإنتاجية حول تحقيق المزيد من الأشياء، بل تتعلق بالقيام بالأمور الصحيحة، وبجهد أقل. أفضل طريقة لمعرفة الأشياء الصحيحة للتركيز عليها، ومعالجتها هي قضاء المزيد من الوقت بمفردك مع أفكارك واعتناقها. ومثل أينشتاين، سوف تُحقق الكثير، وتطلق العنان لإمكانياتك.

الأحد، 12 أغسطس 2018

, ,

نصائح لكتابة سيرة ذاتية مميزة



أصبح من الدارج اليوم عند التقدم لأي وظيفة أن يطلب منك تقديم السيرة الذاتية-CV و هي عبارة عن ملخص جامع لدراستك و خبراتك و مهاراتك العملية , و هي ما تعطي صاحب العمل أول إنطباع عنك , لذلك يجب أن تحرص على كتابة سيرة ذاتية جيدة تقدم بها نفسك بشكل جيد دون مبالغة لتترك أثرا إيجابيا عند صاحب العمل و تدفعه إلى أن يعطيك الفرصة التي تبحث عنها.

عدد الورقات المناسب

يجب ألا تزيد السيرة الذاتية عن ورقتين A4، و يجب أن  تكتب فيها المعلومات الرئيسية فقط، حتى إن كانت سيرتك الذاتية مجرد صفحة واحدة، فلا بأس، لأن أصحاب الأعمال يهتمون بالمعلومات الخاصة بالوظيفة التي تتقدم إليها فقط.
و قد تكون بعض السير الذاتية (الطبية أو الأكاديمية) أطول قليلا من غيرها  نظرا لوجود العديد من الخبرات السابقة.

المعلومات التي يجب وضعها في السيرة الذاتية

المعلومات الشخصية: و التي تشمل الإسم بالكامل , وعنوان المنزل , ورقم الهاتف المحمول , وعنوان البريد الإلكتروني. 
لا تحتاج إلى كتابة تاريخ ميلادك أو وضع صورة فوتوغرافية إلا عند التقدم للحصول على وظيفة في مجال التمثيل أو العروض.


الملف الشخصي: و هو أول فقرة في سيرتك الذاتية ، وهو عبارة عن عرض موجز لأهم سماتك الشخصية , و ذكر الأسباب التي دفعتك إلى إتخاذ قرار العمل في مجال محدد , و يجب أن تهتم بذكر بعض مهاراتك و إنجازاتك في هذا المجال ، مع توضيح أهدافك المهنية بوضوح , يجب أن تكون محددا و واضحا و لا تطيل السرد  (100 كلمة هي عدد الكلمات المثالي).

التعليم: قم بكتابة قائمة بجميع الشهادات التي حصلت عليها (بما في ذلك المؤهلات المهنية) مع ذكر تاريخ الحصول عليها مرتبا من الأحدث إلى الأقدم.

خبرات العمل السابقة: قم بكتابة سابقة أعمالك مرتبة من الأحدث للأقدم ، مع التأكد من أن أي شيء تذكره يجب أن يكون مناسبا للعمل الذي تتقدم للحصول عليه. 
إن كان لديك الكثير من الخبرة في مجال العمل ، فيجب أن تذكر خبراتك السابقة قبل ذكر معلومات التعليم.
المهارات والإنجازات: و في هذا البند يجب أن تذكر اللغات الأجنبية التي تتحدثها , و قدراتك في إستخدام برامج الكمبيوتر المختلفة.
 إن كنت قد حصلت على الكثير من الخبرة في مجال العمل فيجب عليك أن تستعرض مهاراتك جيدا و لا تبالغ كثيرا لأنك ستكون مسؤولا عن كل ما ذكرته في سيرتك الذاتية عند إجراء مقابلة العمل.

الإهتمامات: و يقصد بها الإهتمامات المرتبطة بالوظيفة و لا تذكر أبدا إهتماماتك الشخصية مثل "الذهاب إلى السينما أوالقراءة" .
تعطي قائمة إهتماماتك التي تكتبها صورة تقريبية عنك وتعطيك شيئا لتتحدث عنه أثناء مقابلة العمل.


المراجع: في هذه المرحلة لا تحتاج إلى تقديم أسماء المراجع ,و لا تحتاج أيضا إلى كتابة "المراجع متاحة عند الطلب" لأن معظم أرباب العمل يعرفون هذا الأمر.

تنسيق السيرة الذاتية

- تجنب إختيار أنواع خط غريبة أثناء كتابة السيرة الذاتية مثل (Comic Sans) , بل قم باختيار شيئا أكثر إحترافية مثل خط ((size10- Arial.

- يجب أن تقوم بترتيب كل شيء  الشهادات و خبرات العمل في ترتيب زمني عكسي , حتى يرى صاحب العمل إنجازاتك الأحدث و الأكثر إثارة للإعجاب أولا.

- اجعل سيرتك الذاتية موجزة وسهلة القراءة , و قم بترتيبها في نقاط  محددة. ليتمكن صاحب العمل بتصفحها والوصول إلى المعلومات المهمة بسرعة.

- أكتب سيرتك الذاتية على ورق أبيض A4 , و اطبع على جانب واحد فقط ,  و احرص على أن لا يتجعد الورق أبدا.

كيف تكتب سيرة ذاتية جيدة

 1. استخدم كلمات تبرز قدراتك جيدا مثل "أنشأت" و "حللت" و "ابتكرت" لتقديم نفسك كشخص قادر على أخذ المبادرة.

2. لا يجب أن يكون هناك أي أخطاء إملائية أو نحوية في سيرتك الذاتية , إستخدم مدققا إملائيا إن لزم الأمر.
3. تجنب إستخدام كلمات عامة ، و قم بتقديم أمثلة واقعية توضح مهاراتك.

4. الق نظرة على موقع الشركة على الإنترنت و أبحث جيدا عنها و تعرف أكثر عن عملها للتتأكد من أن سيرتك الذاتية تتناسب مع متطلباتهم.

5. قرر أولا ما إذا كانت السيرة الذاتية التي تكتبها ستعتمد على سرد خبراتك السابقة بالتسلسل الزمني , أم أنها ستعتمد على شهاداتك الأكاديمية.

6. لا تضع عنوان "السيرة الذاتية" في أعلى الصفحة.

7. كتابة عنوان بريد إلكتروني إحترافي.

8. لا تكذب أو تبالغ في المعلومات المكتوبة في سيرتك الذاتية , فأنت مسؤول عن كل المعلومات التي تذكرها فيها و أي تحريف أو إدعاء سيفقدك مصداقيتك أمام أصحاب العمل.

9. عند تقديم سيرتك الذاتية عبر الإنترنت ، لا تقم بوضع عنوان منزلك ، حيث يمكن أن يتم إستهدافك من قبل المحتالين.

10. يجب عليك تقديم رسالة تغطية , ما لم يذكر صاحب العمل خلاف ذلك. حيث تتمكن من عرض شخصيتك بشكل جيد لهذا المنصب , و يمكنك تسليط الضوء على جزء معين من سيرتك الذاتية ، أو تبرير وجود نقص في موضع ما أو توضيح الفجوات في سجل عملك. 

الشائع على | غريبة